الاثنين، سبتمبر 25، 2006

إيديا في جيوبي و قلبي طرب

.
.
.
كانت نوع نادر من الوحدة التي تغلف سطح مائدته و جدران غرفته
و تتآلف مع رموش عيناه و هي تنغلق عند النوم
و مع حركات ذرات الرمال التي تنعكس عليها ضوء الشمس عند شروقها
(إيديا في جيوبي و قلبي طرب)
وحتى تغلف هذا النوع الغريب على كوب مياه الذي يشربه و على نظارته الشمسية التي يعشقها
(سارح في غربه بس مش مغترب)
و لفرط سعادته لهذا النوع النادر كثرت ابتساماته حتى أصبحت مرتسمه على وجهه
لم يعد يهتم بحزن أحدهم و لم يكن يهتم بسعاده آخر
(وحدي لكن ونسان و ماشي كده)
كان سعيدا
( ببتعد معرفش او بقترب)

ليست هناك تعليقات: