الجمعة، أغسطس 29، 2008

أزيحو كابس الشمس

هناك شيئا آخر لا أراه
في تلك الصخور البعيدة
التي سكنت باطن البحار
أهي حوريات بحري
ام ملكات شعري
انه شيء آخر لا اراه
فيها لون قرمزي عجيب
كلون القوس في كبد السحاب
و الشمس تتلاعب و البحار
كأن الموج يريد إطفاء النيران
و المصباح الزيتي ملكي
قارب زيته على الانتهاء
فأصبحت الشمس تتألق
أرجوكم ,,,
ازيحو كابس الشمس
قبل انقطاع الانوار !!!

فهناك شيء لا أراه
.
.
صوت ماء الصنبور
من الغرفة المجاورة
يسحب الماء مني بسرعة
الى باطن الجبال
فكأن الأعاصير توقفت
و أصبحت الامطار خفيفة
أصبحت لا تبالي !
تربت على ظهر البحر
و لا تقسو على الصخر
لا أحس بها قوية على وجهي
لا تعاقبني
و كأني أصبحت من الاشباح!
أمي...
لا تبكي
و إسقي أشجار الصنوبر
أرجوكم ,,,
أغلقو مفتاح الصنبور
الأمطار تأبى الهطول !!!

شيء آخر هناك .. لا أراه !
.
.
اهي تلك هي ؟؟
أكاد ارى البطاريق توقفت
و قد خلعت قبعاتها في صمت
الضباب يغلف الموج
هناك صوت ينبعث من لاشيء
و النعش امامهم يحترق
على شكل قلب ينبعث الدخان
تتلاطم الامواج و تصرخ
و تنثر الرمال على رأسها
حزنا على صاحب النعش
الدلافين تقفز للسماء
و النورس يدور في ابتهال
أتلك هي حبيبتي التي هناك ؟
أهذه أمي تبكي ؟
أرجوكم ,,,
إمسحوا زجاج نظارتي
الضباب منع الصوت !!
فهناك شيء لا أراه !!
.
.

كامل التقدير,,,

هناك تعليقان (2):

ّ ، يقول...

ارجوك،

لا تُزح كابس الشمس ذاك

يكفيني "مورسيس" نوراً، حتى أرى !



اخي .. رمضان عليك كريم :)

Ehab Emaddin يقول...

عندما قرأت التعليق في الايميل
علمت انه منك انت .. رغم اسمك الغريب ( جدا ) الذي اصحب رأس الايميل

أصبحت كلما أرى لك شيئا أتذكر "تلك الغربان التي تغرد فوق شواهد المقابر" و أتذكر "اللافندر ذو السم الارجواني" و كم أعجبت جدا و انت تهمسين في ألم " تغطرسي ياللافندر"

بك شيئا أصعب من ان يغفله عين .. او يمر عليه قلم مرورا كريما

لا أستطيع ان أمدح .. فأنت دوما كنت الأفضل

يا من أعرفك بـ (فنجان قهوة) .. اسكبي بعضا من الاقدار فوق طبق صيني صغير ... لعلني أقرأ ما هو أفضل

:)

رمضان فعلا كريم .. جدا